لقد مرّ عقد من الزمان منذ أن بدأ مايكل رحلته في عالم الهندسة، واليوم نحتفل بمسيرته المهنية الرائعة التي استمرت 10 سنوات مع الجامعة الأمريكية الدولية في الشارقة.
بدأت رحلة مايكل في مجال الهندسة خلال سنوات دراسته. فقد كان موهوباً بموهبة في الرياضيات والفيزياء، فسعى وراء شغفه والتحق بالهندسة الميكانيكية في جامعة أبردين. كما جاء التشجيع والتوجيه أيضاً من المنزل، حيث كان والد مايكل منخرطاً بعمق في مجال الهندسة، ونشأ مايكل في المنطقة الغنية بالطاقة في شمال شرق اسكتلندا، حيث رأى مايكل عن كثب الفرص المتاحة في هذا القطاع.
بعد تخرجه من الجامعة، بدأ مايكل حياته المهنية كمهندس ميداني من المستوى الأول في شركة AISUS، حيث كان مسؤولاً عن إعداد المعدات قبل التعبئة والعمل في البحر كجزء من فريق. لقد كانت وظيفة شاقة، ولكنها وضعت الأساس لمسيرته المهنية المرموقة.
على مدار السنوات العشر الماضية، شهدت مسيرة مايكل المهنية في شركة AISUS نمواً ملحوظاً. فقد تدرج في المناصب، حيث ترقى من مهندس ميداني من المستوى الأول إلى منصب مهندس ميداني أول مرموق. وفي منصبه الحالي، يقود مايكل فرق العمل في الخارج، ويشرف على نطاقات العمل ويشارك فيها بنشاط، وهو مسؤول عن تجميع تقارير التفتيش التفصيلية.
من أبرز ما يميز رحلة مايكل مع AISUS هو سفره المكثف الذي قام به. فقد اصطحبه عمله إلى العديد من البلدان في جميع أنحاء العالم، وباعتباره عاشقاً للسفر ومتحمساً لتجربة ثقافات مختلفة، فقد اغتنم مايكل كل فرصة لرؤية العالم، حتى عندما يكون العمل مغرياً.
"فريق العمل في الجامعة الأمريكية الدولية في الشارقة رائع، وأنا أستمتع كثيراً بكوني جزءاً منه. أنا على وفاق مع الجميع وأثق في دعمهم واستعدادهم للمساعدة عند الضرورة." إن هذا الشعور بالدعم داخل الفريق هو شهادة على بيئة العمل الحاضنة في الجامعة الأمريكية الدولية في الشارقة التي تعزز التعاون والنمو.
تهانينا يا مايكل، وها هي السنوات العشر القادمة من النجاح والمغامرات القادمة!